جنة المومنين



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جنة المومنين

جنة المومنين

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معلومات

المواضيع الأخيرة

» تطوير الذات
كل عام وانتم بخير Emptyالخميس مايو 21, 2015 9:37 am من طرف صفاء رشدى

» بحث عن تطوير الذات
كل عام وانتم بخير Emptyالسبت أبريل 25, 2015 3:24 am من طرف فاطمه وقد توفيق

» تطوير الذات
كل عام وانتم بخير Emptyالأربعاء أبريل 08, 2015 9:41 am من طرف ايفا ثروت فايز بشارة

» تطوير الذات
كل عام وانتم بخير Emptyالأربعاء أبريل 08, 2015 9:32 am من طرف علا سمير نويل عبد النور

» تطوير الذات وبناء الشخصية
كل عام وانتم بخير Emptyالثلاثاء أبريل 07, 2015 6:21 pm من طرف الهام حسين محمد ابوزيد

» كيفية تطوير الزات
كل عام وانتم بخير Emptyالأحد أبريل 05, 2015 2:46 am من طرف حسناء حمودة فخرى

» تطويرالذات
كل عام وانتم بخير Emptyالسبت أبريل 04, 2015 11:45 am من طرف eman emy

» الصبر في علم النفس التطوري وفي علم الأعصاب المعرفي
كل عام وانتم بخير Emptyالجمعة أبريل 25, 2014 9:51 am من طرف ناهد عبدالله سليم يوسف

» ألانفعـــــــــــــــال النفســـــــــــي
كل عام وانتم بخير Emptyالأربعاء أبريل 09, 2014 1:06 pm من طرف منال محمد حسن محمد

التبادل الاعلاني


    كل عام وانتم بخير

    avatar
    مصطفى الهوارى
    Admin


    عدد المساهمات : 5
    نقاط : 99792
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 08/09/2010
    العمر : 27
    الموقع : منتدى جنة المؤمنين

    كل عام وانتم بخير Empty كل عام وانتم بخير

    مُساهمة من طرف مصطفى الهوارى الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 3:28 pm

    [b][b][b]الحمد لله على إتمام النعمة ، الحمد لله على إتمام الصيام والقيام ، الحمد لله على أن سهل لنا الطاعات ، الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات . أما بعد

    فإن من طبيعة البشر أن يحزن لفراق الأحبة ، ويكون الوداع صعبا على النفس البشرية ، فتجد المحبوب يودع المحب وفي قلبه لوعة والدمعة لا تفارق عيناه .

    وها نحن نودع أيام لطالما عشنا معها أسعد اللحظات ، نتنقل فيها من طاعة إلى طاعة ، ومن قربة إلى قربة ، نودع ضيف خفيف الظل ما إن يقبل ونأنس به حتى يرحل ويتركنا نتجرع لوعة الفراق ، كيف لا تجري للمؤمن على فراقه دموع وهو لا يدري هل بقي له في عمره إليه رجوع ونتمثل بقول الشاعر :

    شهر رمضان ترفق.. دموع المحبين تدفق.. قلوبهم من ألم الفراق تتشقق.. عسى وقفة للوداع تطفئ.. من نار الشوق ما أحرق..
    عسى وعسى من قبل وقت التفرق *** إلى كل ما نرجوا من الخير نلتقي
    فيجبر مكسور ويعتق تائب *** ويقبل خطاء ويسعد من شقي

    فعلينا أن نقف مع أنفسنا وقفة محاسبة ونرى ما قدمنا لأنفسنا في هذا الشهر الكريم ، إن كان خيرا حمدنا الله عليه ،وإن كان غير ذلك استغفرنا وتبنا إليه .

    كان السلف الصالح يجتهدون في إتمام العمل وإكماله وإتقانه ثم يهتمون بعد ذلك بقبوله ويخافون من رده وهؤلاء الذين { يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة } ، روى عن علي رضي الله عنه قال : كونوا لقبول العمل أشد اهتماماً منكم بالعمل ، ألم تسمعوا الله عز وجل يقول : { إنما يتقبل الله من المتقين } ، وعن فضالة بن عبيد قال : لأن أكون أعلم أن الله قد تقبل مني مثقال حبة من خردل أحب إلى من الدنيا وما فيها لأن الله يقول { إنما يتقبل الله من المتقين } ، قال ابن دينار : الخوف على العمل أن لا يتقبل أشد من العمل ، وقال عطاء السلمي : الحذر الاتقاء على العمل أن لا يكون لله ، وقال عبدالعزيز بن أبي رواد : أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم الهم ، أيقبل منهم أم لا .

    وعلينا أن نكثر الاستغفار ، لأن الاستغفار يجبر الخلل من الصيام ، قال عمر بن عبد العزيز ( الغيبة والنميمة تخرق الصيام ، والاستغفار يرقعه ، فمن استطاع منكم أن يأتي بصيام مرقع فليفعل )

    فرحة العيد ...

    للعيد فرحة ، تفرح فيه النفوس ، وبتهج فيه القلوب ، ويتزاور فيه الناس ، وتتقارب فيه الأرحام ، شرع لنا فيه الفرح والسرور ، وأفراح المؤمنين وسرورهم في الدنيا إنما هو بخالقهم ومولاهم إذا فازوا بإكمال طاعته، وحازوا ثواب أعمالهم بفضله ومغفرته، كما قال تعالى: قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ
    لكن يخطأ الكثير في كيفية الفرح في هذا العيد .

    فليس العيد كما يظن كثير من الناس أوقاتاً ضائعة في اللهو واللعب والغفلة، بل شُرع العيد لإقامة ذكر الله وإظهار نعمته على عباده، والثناء عليه سبحانه بها، وشكره عليها، وقد أمر الله سبحانه وتعالى عباده عند إكمال العدة بتكبيره وشكره فقال سبحانه: وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

    فمن الناس من يفرح بالمعاصي ، فتجده ينكب على المعاصي وكأنه فرح بخروج رمضان وكأنه كان ثقيلا عليه ، فهؤلاء هم الغافلون ، وإنما العيد لمن يفرح بحدود المباحات دون أن يتعدى ذلك إلى المحرمات .

    قال بعض السلف: ( ما فرح أحد بغير الله إلا بغفلته عن الله، فالغافل يفرح بلهوه وهواه، والعاقل يفرح بمولاه ).

    وقال الحسن: ( كل يوم لا يعصى الله فيه فهو عيد، وكل يوم يقطعه المؤمن في طاعة مولاه وذكره وشكره فهو له عيد ).

    أخي العزيز :
    يامن اجتهد في رمضان ، إياك إياك أن تعدود إلى المعاصي بعد أن جاهدت نفسك وتغلبت عليها ثم بعد ذلك تعود إلى ما نهاك الله ، قال تعالى (وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ )

    نسأل الله أن يكتبنا وإياكم من الفائزين ويقر أعيننا بنصرة الإسلام والمسلمين

    اللهم تقبل منا رمضان ، وأعتقنا من النار وكل عام وأنتم إلى الله أقرب
    [/b][/b]
    [/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 6:22 am